ادخل واقرأ لكي تفرح وتسعد وأن الخير باق في هذه الأمة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
أيها الأخ المبارك .. خذ هذا الموقف العجيب وراجع بعده نفسك !!
حدثني الشيخ فهد بن سليمان القاضي عن صاحب له قال :
قرأت عن بعض السلف أنه كان يحضر لصلاة الجمعة من قبل صلاة الفجر فتعجبت كثيرا ..... وعزمت أن أجرب .. وحددت الجمعة القادمة زمن التجربة
قدمت إلى جامع الراجحي قبل صلاة الفجر
ثم صليت الفجر .... وفي ظني أني سأجلس بعد الفجر وحتى الساعة العاشرة
لا جليس لي إلا أعمدة المسجد ورفوف المصاحف
انتهت صلاة الفجر .. ولا يزال بعض المصلين جالسا
قلت .. لعلهم ينتظرون شروق الشمس ليفوزوا بأجر حجة ...
أشرقت الشمس ولا يزال بعضهم في المسجد
جاءت الساعة الثامنة .. التاسعة .. العاشرة .. ولم يبرحوا أماكنهم
علمت أنها عادة لهم أن يحضروا لصلاة الجمعة قبل صلاة الفجر !!
أدركت أنه لا يزال فينا بقية من السلف ....
* صورة للمقصرين أمثالي
*صورة لمن لا يحضر إلا في نهاية الخطبة الثانية
* صورة لمن لا يشهدون الجمعة
ختاما ..
قال الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَىٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ
السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
" مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ
الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ".
كتـــــــــــــــبه بــــــــــلال الفــــــــــــارس